لوساكا – الخميس الموافق 12 مايو 2022: هناك خمسة تجمعات اقتصادية إقليمية سوف تستفيد من المشروع الجديد “تعزيز الحوكمة وبيئة التمكين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات” الذي تبلغ قيمته ثمانية ملايين يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي. ولقد أُطلق هذا المشروع اليوم الخميس الموافق 12 مايو 2022 في افتتاح اجتماع اللجنة التوجيهية الثاني للبرنامج.
وتبلغ مدة البرنامج أربع سنوات يغطي فيها البلدان الأفريقية من: السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) في المقدمة، وجماعة شرق أفريقيا (الإياك)، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيجاد)، ولجنة المحيط الهندي، والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (السادك)؛ حيث سيعمل البرنامج على تعزيز مراجعة وتطوير العديد من السياسات الإقليمية والأطر التنظيمية بطريقة توافقية تسهم في دعم المنافسة وتحسين الوصول لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الآمنة والفعالة من حيث التكلفة.
وقد بدأ تنفيذ المشروع في أواخر عام 2021 في أعقاب توقيع مساهمة بمنحة بلغت ثمانية ملايين يورو بين الاتحاد الأوروبي والكوميسا في ديسمبر 2020؛ حيث تتركز الأهداف في تعميق التكامل الإقليمي ونمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق والجنوب الأفريقيين والمحيط الهندي.
وسوف يعمل البرنامج على تنسيق تطوير سياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاعين العام والخاص الإقليميَين، وتعزيز البيئة السياسية والتنظيمية لصالح الأسواق التنافسية وأسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستجيبة لقضايا النوع، وتحسين ربط البنية التحتية والوصول لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وحسب وثيقة مشروع “تعزيز الحوكمة وبيئة التمكين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، فقد ازداد انتشار الهواتف المحمولة في منطقة الشرق والجنوب الأفريقيين والمحيط الهندي نتيجة استثمارات كلا القطاعين العام والخاص في البنية التحتية، إضافة انتشار الإنترنت بوتيرة سريعة. وتزداد المزايا الاجتماعية الاقتصادية للوصول لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخداماتها، لا سيما الإنترنت، وتتعاظم نتيجة انتقال الخدمات والمعلومات الأساسيتين في كلا القطاعين العام والخاص إلى عالم الإنترنت.
وعلى الرغم من التطورات الإيجابية، إلا أن الكثير من الناس في الإقليم لا يزالوا غير متصلين بخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخصوصاً الإنترنت، كما تمثل تكلفة الوصول للخدمة عائقاً في معظم الحالات.
ويقول الدكتور/ كيبييجو تشيلوجين، أمين عام الكوميسا المساعد لشؤون البرامج: “إن مكانية الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقدرة على تحمل تكاليفها هي المفتاح لاستخدام الخدمات الإلكترونية وللوصول لكافة فئات المجتمع في المناطق النائية ولغيرها من الفئات المحرومة حتى يتسنى تغيير المشهد من أجل التنمية”.
إلا أن هناك تحديات رئيسية تعيق تحسين الوصول لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفعالة ن حيث التكلفة في الإقليم؛ حيث تشتمل تلك التحديات على وجود مشغلين متكاملين في صورة بنائية رأسية مهيمنين على البنية التحتية والخدمات، وكذلك محدودية الموارد أو غياب الخبرة في تنفيذ السياسات والقوانين التوافقين. إضافة لذلك، فإن التنفيذ المتجزّئ وغير المتساوي للأطر السياسية والتنظيمية في أنحاء الإقليم يعيق تنشيط الأسواق التنافسية وتشجيعها وتطوير السياسات واللوائح الإقليمية وتبنيها والتي تبدو في الأساس متباينة بين الدول الأعضاء.
وللتغلب على هذه الاختناقات، سيعمل تعزيز الحوكمة وبيئة التمكين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تدعيم الفرص المتاحة من أجل تعزيز قدرات مؤسسات القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في سبيل تطوير سياسات ولوائح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التوافقية وتنفيذها ومتابعتها. كما سيصوغ البرنامج أطر سياسية وتنظيمية نموذجية تعزز الربط البيني عبر الحدود والمنافسة وتيسير التجارة والتجارة الإلكترونية ومنظور قضايا النوع في أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإقليم.
وقد قال السيد/ كلوديو باسيجالوبي، قائد فريق البنية التحتية في وفد الاتحاد الأوروبي لزامبيا، أن برنامج “تعزيز الحوكمة وبيئة التمكين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات” يتوافق توافقاً تاماً مع استراتيجية البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي، وسوف يسهم في تطوير وتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا ويعمق التكامل الإقليمي.
للتواصل معنا:
السيدة/ موزينجا نامبيتو
وحدة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي
الأمانة العامة للكوميسا
بريد إلكتروني: mnampito@comesa.int
يمكنكم متابعتنا على:
صفحتنا على الإنترنت: https://www.comesa.int/
الفيسبوك: facebook.com/COMESA/
تويتر: twitter.com/comesa_lusaka
https://www.comesa.int/download/65325/
This post is also available in: English (الإنجليزية) Français (الفرنسية)