صرح الرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى زامبيا والكوميسا السفير/ أليساندرو مارياني بأن ” تخصيص الاتحاد الأوروبي لتمويلات البرامج مستقبلا يستند إلى معدل التنفيذ للبرنامج الحادي عشر الحالي لصندوق التنمية الأوروبي”،.
وأشار سعادة السفير/ مارياني في كلمة الوداع خلال زيارته الأخيرة للأمانة العامة للكوميسا يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي إلى الدور الممتاز الذي قام به الفريق المشترك بين الاتحاد الأوروبي والكوميسا فيما يتعلق بتجهيز المشروع وينبغي أن ينصب التركيز حاليا على التنفيذ.
وشدد السفير/ مارياني، على أن “المتبقي الآن هو التنفيذ ثم التنفيذ ثم التنفيذ”.
وبهدف تحسين الأداء المتعلق بالبرنامج ولاسيما المشاريع الجارية بشأن تيسير التجارة والتجارة صغيرة الحجم عبر الحدود، ذكر سعادته بأنه لن تكون هناك حاجة إلى إنشاء وحدات لإدارة المشروع.
وأشار سعادته إلى أن “عدد من البلدان لديها مكاتب وطنية خاصة بصندوق التنمية الأوروبي تُحظى بالمهارات المطلوبة لتنسيق المشروع وبالتالي تفادي الإزدواجية”، مشيرا إلى زامبيا كمثال لذلك.
وحث سعادته الكوميسا على إعادة إطلاق منتدى شركاء التنمية وعقد اجتماعاته بوتيرة أكبر بهدف مواءمة تنفيذ البرامج والمحافظة على إشراك البلدان الأوروبية.
وتوجهت الأمين العام السيدة/ تشيليشي كابويبوي بالشكر للسفير/ مارياني، لتعميقه الشراكة بين الكوميسا والاتحاد الأوروبي الأمر الذى مكنها من قطع خطوات واسعة في تنفيذ برامج التكامل الاقليمي التى يدعمها الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الأمين العام بأن الكوميسا ستقوم بإجراء تقييم لتحديد البلدان التي لديها القدرة على إدارة مشاريع التكامل الاقليمي التي يدعمها الاتحاد الأوروبي دون الحاجة إلى إنشاء وحدات منفصلة لإدارة المشروع.
ويُعد الاتحاد الأوروبي بمثابة الممول الأكبر الوحيد لتنفيذ البرامج الاقليمية في الكوميسا.
وخلال السنة الأخيرة الماضية وقع الاتحاد الأوروبي على عدد من اتفاقيات التمويل، بما في ذلك برنامج بقيمة 10 مليون يورو خاص بالقدرة التنافسية للمشاريع التجارية الاقليمية وفرص وصولها إلى الأسواق بموجب صندوق التنمية الأوروبي الحادي عشر. وإضافة إلى ذلك هناك 85 مليون يورو أخرى لتنفيذ الأنشطة بموجب تيسير التجارة والتجارة صغيرة الحجم عبر الحدود.