أطلقت الكوميسا أول قمة للقيادات من الشباب تحت شعار “قمة القيادات من الشباب ذات الصلة”، في لوساكا بتاريخ 12 مارس 2020، كجزء من الاحتفالات بيوم الشباب. وانصب تركيز القمة على تعزيز مشاركة الشباب في تحقيق السلام والوحدة والأمن مع التركيز على الانتخابات العامة لعام 2021، في زامبيا.

وتُعد قمة الشباب هي أحد الأنشطة ضمن مشروع الهيكل الأفريقي للحوكمة المشترك للكوميسا والاتحاد الأفريقي حول مشاركة الشباب في الحوكمة الديمقراطية والتنمية الاجتماعية الاقتصادية في أفريقيا. وتدعم الوكالة السويسرية للتعاون من أجل التنمية المشروع.

وأعلن معالي وزير الشؤون الداخلية، السيد/ ستيفن كابيونجو Steven Kapyongo، الذي مثل نائبة رئيس زامبيا، السيدة/ إينونج وينا Inonge Wina عن الإطلاق الرسمي للقمة. وأعرب سيادته عن ترحيب نائبة الرئيس بمبادرة جمع الشباب والشابات للمشاركة في القيادة وخاصة في العمليات الانتخابية في زامبيا.

وأفادت سيادتها: “نحن جميعا بحاجة إلى ضمان الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار قبل بداية الانتخابات وخلالها وبعدها. إن للشباب دور كبير يقومون به، خاصة أنتم، أيها الشباب والشابات ممن يتولون قيادة الاتحادات وغيرها من الشبكات الشبابية الأخرى”.

ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة في تزويد الشباب بمنصة يُمكنهم من خلالها المساهمة بأفكارهم الإبداعية والمبتكرة لتحسين الحوكمة الديمقراطية الوطنية والقارية وكذلك التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ومن المُتوقع أن يتسع نطاق القمة من كونه حدثاً وطنياً للشباب إلى أن يصبح بمثابة تجمع إقليمي برعاية الكوميسا يجتمع فيه الشباب من جميع أنحاء الدول الأعضاء الإحدى وعشرين للمساهمة في تشكيل مصير الإقليم.

كما أكد الأمين العام المساعد لشؤون البرامج بالكوميسا، سعادة السفير/ كيبييجو تشيلوجيت Kipyego Cheluget على الحاجة إلى استراتيجيات أفضل لإشراك الشباب وتمكينهم.

وأضاف سعادته “إن تمكين الشباب ليس خياراً بل أنه ضرورة، حيث يمثل الشباب أحد الأصول الديمغرافية والذي يمكن، في نفس الوقت، اعتباره كقنبلة ديموغرافية إذا لم تقم الحكومات وكذلك القطاع الخاص بزيادة الاستثمار في الشباب”.

وفي عام 2015، اعتمد المجلس الوزاري للكوميسا برنامج الشباب بالكوميسا الجاري تنفيذه. ويشمل البرنامج إشراك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الأخرى في الشراكة المحتملة لغرض تنفيذ البرنامج.