يتم تغليق مشروع تعزيز سوق الطاقة الإقليمية المستدامة (ESREM) في 30 مايو 2022، بعد أن ظل قيد التشغيل على مدار السنوات الخمس الماضية. ومن خلال دعم الاتحاد الأوروبي، سعى المشروع إلى خلق بيئة تنظيمية مواتية، وأدوات للرقابة التنظيمية في منطقة شرق إفريقيا وجنوبي إفريقيا والمحيط الهندي. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تحفيز تجارة الطاقة المتزايدة، وإيجاد أفق جديد لفرص تجارة الطاقة عبر الحدود، للبلدان في هذه المنطقة.
كجزء من عملية إغلاق المشروع، اجتمعت اللجنة التوجيهية التقنية الثامنة للبرنامج، في الفترة من 17 إلى 18 مايو 2022 في ليفنجستون، جنوب زامبيا، لمراجعة التقدم المحرز، ومناقشة الإغلاق.
كان الهدف العام من مشروع تعزيز سوق الطاقة الإقليمية المستدامة هو تعزيز سوق الطاقة الإقليمية المستدامة في منطقة شرق إفريقيا وجنوبي إفريقيا والمحيط الهندي، مما يساعد على الاستثمار والتنمية المستدامة لقطاع الطاقة. كان الهدف من المشروع أيضا تحقيق بيئة تنظيمية منسقة وفعالة، ومراعية للاعتبارات الجنسانية، والسعي إلى تمكين الجمعيات التنظيمية الإقليمية، وتجمعات الطاقة، للإشراف على زيادة تجارة الطاقة الإقليمية، وتحفيزها بشكل أكثر فعالية.
بتمويل من صندوق التنمية الأوروبي (EDF 11) بقيمة سبعة ملايين يورو، تم تحديد مشروع تعزيز سوق الطاقة الإقليمية المستدامة على أنه مغير لقواعد اللعبة، ويهدف إلى تعزيز تجارة الطاقة الإقليمية وعبر الحدود، في السنوات القادمة، وأنه مصمم لتلبية احتياجات الطاقة في منطقة شرق إفريقيا وجنوبي إفريقيا والمحيط الهندي، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي في تنمية الطاقة والتجارة وبناء القدرات.
بتوجيه من الكوميسا، بالشراكة مع خمس مجموعات اقتصادية إقليمية أخرى وهي جماعة شرق إفريقيا، والإيقاد، ومفوضية المحيط الهندي، وسادك، استهدف مشروع تعزيز سوق الطاقة الإقليمية المستدامة تنسيقَ سياسة الطاقة والأطر التنظيمية للمنطقة، بالإضافة إلى تطوير الأطر اللازمة التي من شأنها تعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
في حديثه في نفس هذه المناسبة، قرأ مساعد الأمين العام للكوميسا، السفير شيلوغيت كيبييقو، إنجازات مشروع تعزيز سوق الطاقة الإقليمية المستدامة، والتي تضمنت تطوير 45 تقريرا وإرشادات حول الطاقة، والتي تم التحقق من صحتها من قبل أصحاب المصلحة، وفي بعض الحالات تم تبنيها من قبل بعض المجموعات الاقتصادية الإقليمية، للتدجين على المستوى الوطني.
تتضمن بعض التقارير المعتمدة استراتيجية وخطة عمل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لشرق إفريقيا وجنوبي إفريقيا والمحيط الهندي، وإطار الرقابة التنظيمية لهذه منطقة شرق إفريقيا وجنوبي إفريقيا والمحيط الهندي، و إطار وخارطة الطريق لتحويل اتحاد منظمي الطاقة لجنوبي إفريقيا إلى هيئة تنظيم الطاقة الإقليمية لمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي.
قال السفير شيلوجيت: “لقد أظهر هذا الدعم التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز سوق الطاقة الإقليمي في المنطقة، والذي بدوره سيعزز جدول أعمال التكامل الإقليمي لمنطقة شرق إفريقيا وجنوبي إفريقيا والمحيط الهندي، ويسهل تحسين مستوى معيشة الناس”.
حضر الاجتماع المجموعات الاقتصادية الإقليمية الشريكة، والمجلس التنظيمي المستقل لتجمع شرق إفريقيا للطاقة، والرابطة الإقليمية لمنظمي الطاقة لشرق وجنوبي إفريقيا، ومجمع الطاقة لجنوب وشرق إفريقيا، ووفد الاتحاد الأوروبي إلى زامبيا والكوميسا، والمراكز الإقليمية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لشرق وجنوبي إفريقيا.
This post is also available in: English (الإنجليزية) Français (الفرنسية)