انضم مجلس الكوميسا بشأن الأعمال التجارية ومعهد أفريقيا للجلود والمنتجات الجلدية إلى مجموعة أي إي تريد، لتعزيز التجارة داخل أفريقيا. وسيتم ذلك من خلال التعاون في مسائل تيسير الأعمال الرقمية، وتنمية المهارات التقنية، والشراكات التجارية، وتطوير القطاع الخاص، مع التركيز بشكل خاص على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تم ذلك بشكل رمزي من خلال توقيع مذكرات تفاهم من قبل مؤسستي الكوميسا مع مجموعة إي إي تريد، في 10 فبراير في أديس أبابا، إثيوبيا. وقد تم تنظيم هذا الحدث على هامش الدورة العادية الثالثة والثلاثين للاتحاد الأفريقي والتي عقدت تحت عنوان “إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا”.
وقع كل الرئيس السابق لـ مجلس الكوميسا بشأن الأعمال التجارية، الدكتور ة أماني عصفور، والمدير التنفيذي لـمعهد أفريقيا للجلود والمنتجات الجلدية، موينيكيوني موينياهجا، ومدير ومؤسس مجموعة إي إي تريد الأستاذ مولوآليم سيوم، نيابة عن منظماتهم. وشهدت التوقيع الأمين العام تشيليشي مبوندو كابويبوي والرئيس التنفيذي لمجلس الكوميسا بشأن الأعمال التجارية، ساندرا أويرا.
في حديثها إلى المشاركين في هذا الحدث، قالت رئيس إدارة مجلس الكوميسا بشأن الأعمال التجارية السيدة مارداي فينكاتاسامي إن هذه الشراكة فرصة حقيقية لتحويل المشهد الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، وتعزيز الصناعات والشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال الإدماج المالي، والروابط التجارية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق.”
وستستكشف المؤسسات الثلاث وتنفذ حسب الاقتضاء الإجراءات التي تدعم الحلول لبعض التحديات التجارية والاقتصادية لأفريقيا. وقد تم تحديد هذه الحلول كأولويات تمشيا مع تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، مع التركيز بشكل خاص على الخطة الرئيسية لاستراتيجية الاتحاد الأفريقي بشأن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وقال السيد مولوآليم سيوم، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة إي إي تريد “إن هدفنا هو العمل معا لجني التآزر ودفع التحول بشكل أسرع بما يتماشى مع تفويضنا”.
وسيركز التعاون، على سبيل المثال لا الحصر، على إنشاء وتوحيد التجارة الإلكترونية الإقليمية، وتطوير الجهود المستدامة في مجالات نماذج وممارسات العمل العادلة والشفافة.
ويعد هذا التعاون استجابة لمستويات التجارة البينية المنخفضة، وسيوفر فرصة لتمكين ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء القارة، للاستفادة الكاملة من اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، وفرصها في السوق الرقمي.
ويتم حث كل من القطاعين العام والخاص على استكشاف الطرق التي يمكنهما من خلالها الشراكة مع مجلس الكوميسا بشأن الأعمال التجارية ومعهد أفريقيا للجلود والمنتجات الجلدية، و مجموعة إي إي تريد، في تسهيل تقديم حلول تعزيز التجارة البينية الإقليمية، من خلال عمليات وآليات متعددة لأصحاب المصلحة، بما يلائم السياق الأفريقي.