سجلت كل من ملاوى وزامبيا انخفاضا في التدفقات التجارية خلال شهرى مارس وأبريل وذلك طبقا للتقرير الأخير الصادر عن احصائيات الكوميسا المتعلقة بآثار تفشى جائحة كوفيد-19 على التجارة. وهذان هما الشهران اللذان بدأ فيهما انتشار الفيروس إلى البلدين.
وهذا هو بمثابة جزء من التقارير التي توفر نتائج أولية بشأن تعقب تدفقات التجارة في اقليم الكوميسا بهدف توفير الأدلة حول آثار جائحة كوفيد-19. ووفقا للتقرير فقد انخفضت الواردات إلى ملاوى بنسبة 32% في شهر أبريل مقارنة بشهر مارس بينما من المتوقع أن تنخفض الواردات في شهر مايو بنسبة 25%. وانخفضت رسوم الجمارك المستلمة بنسبة 27% في شهر أبريل مقارنة بشهر مارس. وسجلت أكبر الحدود من ناحية عائدات الجمارك وهي سونجى بين ملاوى وتنزانيا وموانزا بين ملاوى وموزمبيق تدهورا في الرسوم المُستلمة بنسبة 42% و 16% على التوالى.
ويذكر التقرير الإحصائي كذلك، وهو الأول في سلسلة من المسوحات التى تغطى جميع البلدان، بأن ديدزا الحدودية بين ملاوى وموزمبيق من المرجح خسارتها لنسبة 40% من عائدات الرسوم الجمركية في شهر مايو. وكنتيجة لذلك فقد قامت سلطة الإيرادات في ملاوى بوضع تدابير رئيسية تشمل إدراج معيار يتعلق بجائحة كوفيد-19 ضمن نظام أيسكودا العالمى للجمارك يعمل على توجيه قائمة من المستوردين منخفضى المخاطر وقائمة من السلع الأساسية المحددة بهدف إدارة الأزمة على النحو الذي تحدده الحكومة.
أما بالنسبة لزامبيا فقد تم تسجيل حالات التدهور الرئيسية في محطة كازونجولا الحدودية مع بوتسوانا وزيمبابوي ومحطة ناكوندي الحدودية مع تنزانيا. وقد تقلصت أحجام حركة الواردات بشكل عام بنسبة 25% مابين شهرى أبريل ومارس ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى الانخفاض في الأحجام المُسجلة في محطة كازونجولا بنسب 83% والانخفاض بنسبة 42% المُسجل في محطة ناكوندى الحدودية. كذلك انخفضت أحجام حركة الصادرات بنسب 3%.
قامت سلطة الإيرادات الزامبية بوضع مختلف التدابير، بما في ذلك تجهيز الصادرات في الموانئ الداخلية ورفع مستوى الوعى لدى المصدرين والمستوردين بهدف إجراء التخليص والتسجيل قبل الوصول . وفي نفس الوقت تقوم سلطة الإيرادات الزامبية بتعزيز استخدام عمليات السداد الإلكتروني التى لم يتم البدء في تنفيذها بعد.