نشر المبادئ التوجيهية لحرية تنقل الأفراد والسلع

قامت الكوميسا بطباعة المبادى التوجيهية الاقليمية الخاصة بحرية تنقل السلع والخدمات في الاقليم ونشرها على الجريدة الرسمية. ويبشر ذلك ببداية تنفيذها في البلدان الأعضاء الإحدى وعشرين. وتم اعتماد المبادئ التوجيهية قبل ثلاثة أسابيع من قبل الوزراء المسؤولين عن التجارة الاقليمية في الكوميسا.

ظلت التجارة الاقليمية تواجه بشكل متواصل الصعوبات حيث تقوم الدول الاقليمية بوضع التدابير الصارمة بهدف منع فيروس الكورونا من الدخول إليها عبر الحدود مما يؤدى إلى اختلال حركة شحنات البضائع. ويتمثل المبدأ الشامل للمبادئ التوجيهية في تطبيق التدابير الموحدة في الممرات التجارية والنقاط الحدودية بهدف المحافظة على سلامة انسياب السلع والخدمات داخل الاقليم. 

من المتوقع عقب نشر المبادئ التوجيهية أن تقوم الدول الاقليمية بإضفاء الطابع المحلى عليها وذلك كجزء من التدابير الوطنية للاستجابة لتفشى كوفيد-19. وفي هذا الصدد تقوم الوزارات المسؤولة عن تنسيق تنفيذ برامج الكوميسا في الدول الأعضاء بالتكفل بتطبيق المبادئ التوجيهية وضمان الاستفادة من بنودها في إثراء صناعة القرار من جانب اللجان الوطنية المعنية بالاستجابة لتفشى كوفيد-19.

ويُعد القطاع الخاص الاقليمي، بما في ذلك شركات الشحن من ضمن بعض أصحاب المصلحة الرئيسيين الأكثر تأثرا بتفشى كوفيد-19. وبالتالى فإن المبادئ التوجيهية توفر الأساس لهم لإشراك الحكومات بهدف تنفيذ التوصيات لمعالجة التحديات الحالية التى تؤثر على انسياب السلع والخدمات في الاقليم.

وذكر السيد/ كريستوفر اونيانجو، مدير التجارة والجمارك بالكوميسا بأن “أزمة تفشى كوفيد-19، منحت الأولوية للتحدى المتعلق بحماية صحة السكان وفي نفس الوقت تفادى الاختلالات في حرية تنقلات الأفراد وتوصيل السلع والخدمات الأساسية في أنحاء الاقليم”.

خلال اعتماد المبادئ التوجيهية أقر الوزراء بأنه على الرغم من تفشى الجائحة فإنه يتعين أن يظل تنفيذ سياسات السوق المشتركة بشأن حركة السلع والخدمات والأفراد رهينا بمبدأ تكامل الأسواق والتعاون الاقليمي بين الدول الأعضاء.

وذكر الوزراء بأنه: “في ظل الاستجابة لجائحة كوفيد-19، فإنه يتعين على الدول الأعضاء المواصلة في الاسترشاد بالالتزام الجمعى في المحافظة على سلاسل العرض المفتوحة والمتصلة وعملها على نحو تعاونى بهدف تحديد ومعالجة الاختلالات إلى جانب آثارها على انسياب السلع والخدمات الأساسية داخل الاقليم”.

تتوقع الكوميسا من خلال وضع المبادئ التوجيهية ونشرها حشد المصلحة الجماعية لجميع الدول الأعضاء بهدف ضمان بقاء مسارات التجارة مفتوحة لتيسير انسياب السلع، بما في ذلك الإمدادات الأساسية.

وبالأخذ في الاعتبار تعدد عضوية دول الاقليم في المجموعات الاقتصادية الاقليمية فإن الكوميسا أخذت بعين الاعتبار المبادئ التوجيهية المماثلة التى قامت بوضعها الإياك والسادك بهدف الاستجابة لجائحة كوفيد-19 لضمان تكاملها وعدم تضاربها.

التقرير الكامل على الرابط أدناه:

Leave a Reply