تعقد مفوضية الاتحاد الأفريقي اجتماعاً للمجموعات الاقتصادية الإقليمية / الآليات الإقليمية لمنع النزاعات وإدارتها وحلها {المجموعات الاقتصادية الإقليمية/ الآليات الإقليمية] بشأن تنفيذ خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الأفريقي للخطوات العملية لإسكات صوت البنادق في أفريقيا بحلول عام 2030.
وجمع الاجتماع الذي دام ثلاثة أيام في لوساكا، زامبيا، بين 6 و8 يونيو 2022 مشاركين من الإدارة المعنية التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وشُعب إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن، وممثلين عن المنظمة الأفريقية للتعاون بين أجهزة الشرطة، والمركز الأفريقي للدراسات والبحوث المتعلقة بالإرهاب، وممثلين عن شركاء مفوضية الاتحاد الأفريقي ممن يدعمون مشروع إسكات صوت البنادق مثل إدارة الشؤون السياسية وبناء السلم التابعة للأمم المتحدة.
سينتهي الاجتماع من وضع خطة تنفيذية يتم الاسترشاد بها في تفعيل إطار الرصد والتقييم لخارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الأفريقي بشأن الخطوات العملية لإسكات صوت البنادق في إفريقيا. هذا بالإضافة إلى اعتماد اختصاصات اللجنة التوجيهية للاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية/ الآليات الإقليمية بشأن إسكات صوت البنادق.
يتعين أن يوافق الاجتماع أيضاً على تشكيل اللجنة التوجيهية، بما في ذلك الإدارات ذات الصلة بمفوضية الاتحاد الأفريقي ونقاط الاتصال / المنوطة في كل مجموعة من المجموعات الاقتصادية الإقليمية / الآليات الإقليمية لمتابعة وتنسيق الأنشطة المتعلقة بمبادرة إسكات صوت البنادق. وستساهم اللجنة في تعزيز التعاون والتآزر مع المجموعات الاقتصادية الإقليمية / الآليات الإقليمية بشأن تنفيذ خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الأفريقي، ولا سيما في زيادة توطينها وتعميمها على المستوى الإقليمي.
وستعمل أيضًا كمنصة تعاونية لتسهيل التبادلات المنتظمة بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية / الآليات الإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين الذين يضطلعون بدور في تنفيذ خارطة الطريق لإسكات صوت البنادق
كما افتتح رئيس العمليات بالقوات الجوية الزامبية، العميد آرثر كالالوكا، الاجتماع يوم الإثنين 6 يونيو 2022. وشارك في استضافته الكوميسا من خلال وحدة الحوكمة والسلم والأمن.
وصرح المنسق المعني بإسكات صوت البنادق في إطار الشؤون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي السيد ادفيلقاد عروة قائلاً:”
“إن تمديد المهلة الزمنية لخارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الأفريقي بشأن الخطوات العملية لإسكات صوت البنادق في إفريقيا بحلول عام 2030، هو اختبار لقدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا لتحرير القارة الأفريقية من الحروب والصراعات الأهلية والأزمات الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف القائم على النوع والإبادة الجماعية “.
وشددت رئيسة قسم الحوكمة والسلم والأمن بأمانة الكوميسا، السيدة إليزابيث موتونجا، على الحاجة إلى التقييم المستمر للبيئة الخارجية في وضع خطة التنفيذ الخاصة بالمراقبة والتقييم.
وأشارت إلى أن “العوامل الناشئة وغير المتوقعة، والتي لم تنشأ بالضرورة من إقليمنا، لها تأثير كبير جدًا على ديناميكيات السلم والصراع والأمن في الإقليم”.
This post is also available in: English (الإنجليزية) Français (الفرنسية)