إبداء الرغبة/الدعوة لتقديم الطلبات لمنصب خبير استشاري لاستعراض السياسة النموذجية للطاقة بالكوميسا لعام 2008

  1. المقدمة

السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي، الكوميسا، هي كيان اقتصادي إقليمي يضم 21 دولة عضو. ويُمكن إيجاز الاستراتيجية الحالية للكوميسا في عبارة “الازدهار الاقتصادي من خلال التكامل الإقليمي”. وبعدد سكان إقليم الكوميسا البالغ أكثر من 540 مليون نسمة وتجارته العالمية في السلع التي تزيد قيمتها عن 235 مليار دولار أمريكي، يُشكل إقليم الكوميسا سوقًا رئيسيًا لكل من التجارة الداخلية والتجارة الخارجية.

وتسعى الكوميسا إلى التعاقد مع خبير استشاري للمساعدة في استعراض السياسة النموذجية للطاقة بالكوميسا لعام 2008.

  1. معلومات أساسية

تُعد الطاقة بمثابة أحد عوامل المدخلات الرئيسية في عمليات الإنتاج. وعلى هذا النحو، تُدرك الكوميسا أهمية توفير البيئة المواتية لتطوير قطاع الطاقة. وفي هذا الصدد، وضعت الكوميسا إطار السياسة النموذجية للطاقة (إطار السياسة النموذجية للطاقة بالكوميسا لعام 2008).

ويتمثل الهدف الرئيسي لإطار السياسة النموذجية للطاقة بالكوميسا في تزويد الدول الأعضاء في الكوميسا بالمبادئ التوجيهية المتواءمة التي من شأنها تيسير مواءمة سياسات الطاقة في إقليم الكوميسا سعيًا إلى تحسين الكفاءة وزيادة الاستثمار. ويتمثل الهدف المُحدد من إطار السياسة النموذجية للطاقة في توفير الخطوط العريضة للمحتويات المُتوقع أن تشملها السياسات الوطنية للطاقة التي يمكن بعد ذلك للبلدان اعتمادها و/ أو تكييفها، وبالتالي التوصل إلى مواءمة السياسات في ظل روح التكامل الإقليمي.

وتشمل أهداف إطار السياسة النموذجية للطاقة لعام 2008، تحسين الفعالية والكفاءة للصناعات الحديثة التي تقوم بالإمداد بالطاقة وتحسين أمن وموثوقية أنظمة إمداد الطاقة وزيادة فرص الاستفادة من خدمات الطاقة الحديثة زهيدة التكلفة وذلك على سبيل الإسهام في الحد من الفقر، وتحديد توفر وامكانيات مختلف مصادر الطاقة والطلب عليها، وتحفيز التنمية الاقتصادية، وتحسين حوكمة قطاع الطاقة وإدارته، وإدارة سلامة البيئة والآثار الصحية لإنتاج الطاقة واستخدامها وتخفيف أثر الأسعار المرتفعة للطاقة على الفئات المستضعفة من المستهلكين.

وما تزال أهداف إطار السياسة النموذجية للطاقة لعام 2008، والإطار نفسه تمثل أهمية لإقليم الكوميسا.

إلا أنه قد طرأت العديد من التطورات الجديدة في قطاع الطاقة وغيره من القطاعات، وذلك منذ صياغة السياسة النموذجية للطاقة. وتشمل بعض المسائل التي تصدرت المشهد تغير المناخ والمُستجدات مثل التحسينات التي طرأت على كفاءة الطاقة المتجددة وأسعارها والتطورات في المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في توصيل خدمات الطاقة. وفي هذا الصدد، قرر الاجتماع الحادي عشر لوزراء البنية التحتية المسؤولين عن النقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة الذي عقد بتاريخ 20 – 21 يونيو 2019، في العاصمة الكينية نيروبي بأن يتم استعراض السياسة النموذجية للطاقة بالكوميسا لعام 2008 وتحديثها.

  1. الأهداف

تتمثل أهداف التكليف بالمهمة فيما يلي:

  • استعراض إطار السياسة النموذجية للطاقة بالكوميسا لعام 2008، بهدف أخذ التطورات الجديدة في قطاع الطاقة في عين الاعتبار. وتشمل تلك التطورات، على سبيل المثال لا الحصر، المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، والتطورات في مجال الطاقة المتجددة، والبيئة وتغير المناخ، وإضفاء الطابع الرقمي على قطاع الطاقة والشبكات الذكية.
  • استعراض المسائل المتعلقة بفرص الاستفادة من الطاقة وتسعيرها محليًا واقليميًا، وتجارة الطاقة، ومسائل النوع في مجال الطاقة، وتنظيم قطاع الطاقة والطاقة النووية والنظر فيها.
  • استعراض بعض الأعمال الجارية على المستويين القاري والإقليمي فيما يتعلق بسياسة قطاع الطاقة ولوائحه ومعاييره،
  • استعراض السياسات المواتية لجذب الاستثمار الخاص في قطاع الطاقة والنظر فيها.

[Download not found]

Leave a Reply